Teks Khutbah Jumat 7 Oktober 2022 Edisi Maulid Nabi Muhammad SAW, Tema: Amalan Sunnah dan Hikmah

Sesungguhnya telah ada pada (diri) Rasulullah itu suri teladan yang baik bagimu (yaitu) bagi orang yang mengharap (rahmat) Allah dan (kedatangan) hari kiamat dan dia banyak menyebut Allah (QS. Al Ahzab : 21)

5. Peringatan Maulid Nabi Muhammad SAW akan senantiasa mengingatkan kita semua pada peninggalan berharga Rasulullah SAW kepada umat yang dicintainya,

تَرَكْتُ فِيْكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوْا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا : كِتَابَ اللهِ وَ سُنَّةَ رَسُوْلِهِ

Artinya :

Saya meninggalkan kepada kalian dua perkara. Kalian Tidak akan sesat apabila berpegang pada keduanya yaitu Kitab Allah dan Sunnah RasulNya

بَارَكَ اللَّهُ لِي وَلَكُمْ فِى اْلقُرْآنِ اْلعَظِيْمِ، وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَافِيْهِ مِنَ الآيَةِ وَذِكْرِ الْحَكِيْمِ وَتَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ تِلاَوَتَهُ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيْعُ العَلِيْمُ، وَأَقُوْلُ قَوْلِي هَذَا فَأسْتَغْفِرُ اللَّهَ العَظِيْمَ إِنَّهُ هُوَ الغَفُوْرُ الرَّحِيْم

Khutbah Kedua

حَمْدًا وَشُكْرًا لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ ونَسْتَعِيْنُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوْذُ بِاللَّهِ مِنْ سُرُوْرُ اَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ اَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَلاَمُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ
أَشْهَدُ أَنْ لَآإِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ لاَ رَسُوْلَ وَلاَ نَبِيَ بَعْدَهُ ، اَللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَنَا مُحَمَّدٍ رَسُوْلِ اللَّهِ اِبْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ وَلَىهُ.
أَمَّا بَعْدُ، أُوْصِيْكُمْ وَنَفْسِيْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَطَاعَتِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُوْنَ ، وَقَالَ تَعَالَى يَا اَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا اتَّقُوْا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوْتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُوْنَ

إِنَّ اللَّهَ وَمَلآئِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلىَ النَّبِى يآ اَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ كَماَ صَلَّيْتَ عَلَى سَيَّدِناَ اِبْرَهِيْمِ وَعَلَى آلِ سَيِّدِناَ اِبْرَهِيْمِ وَباَرِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ كَماَ باَرَكْتَ عَلَى سَيَّدِناَ اِبْرَهِيْمِ وَعَلَى آلِ سَيِّدِناَ اِبْرَهِيْمِ فِي الْعَالَمِينَ اِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيدٌ

اَعُوْذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
يَااللَّهُ يَارَحْمَنُ يَارَحِيْمُ يَاذَاالْجَلَالِ وَالْاِكْرَامِ اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِ نَا مُحَمَّدٍ فِي الْاَوَّلِيْنَ وَاْلَاخِرِيْنَ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ وَرَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ كُلِّ صَحَابَةِ رَسُولِ اللَّهِ اَجْمَعِيْنَ
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ عَلَى نِعْمَةِ الْاِيْمَانِ وَالْاِسْلاَمِ وَالْاِحْسَانِ يَارَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الْمُلْكُ وَلَكَ الشُّكْرُ يَامَعْبُودُ حَمْدًا الشَّاكِرِينَ حَمْدًا النَّاعِمِينَ حَمْدًا اليُّوَافيِ نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيْدَهُ يَارَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ الْكَرِيْمِ وَلِعَظِيْمِ سُلْطَنِكَ
رَبِّ اَوْزِعْنَا اَنْ نَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي اَنْعَمْتَ عَلَيْنَا وَعَلىَ وَالِدِنَا وَاَنْ نَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَاَدْخِلْنَا بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ
اَللَّهُمَّ اَنْتَ رَبُّنَا لَااِلَهَ اِلَّا اَنْتَ خَلَقْتَنَا وَنَحْنُ عَبْدُكَ وَنَحْنُ عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَااسْتَطَعْنَا وَنَعُوْذُبِكَ مِنْ شَرِّمَا صَنَعْنَا وَنَبُؤُلَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيْنَا وَنَبُؤُلَكَ بِذَنْبِنَا فَاغْفِرْلَنَا فَاِنَّهُ لاَيَغْفِرُ الذُّنُوبَ اِلاَّ اَنْتَ
اَللهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِيْنَ وَاْلمُؤْمِنَاتِ وَاْلمُسْلِمِيْنَ وَاْلمُسْلِمَاتِ اَلاَحْيآءُ مِنْهُمْ وَاْلاَمْوَاتِ اِنَّكَ قَرِيْبٌ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ وَيَا قَاضِيَ الْحَجَاتِ ، اَللَّهُمَّ ادْفَعْ عَنَّا الْغَلاَءَ وَاْلبَلاَءَ وَاْلوَبَاءَ وَالطَّعُونَ وَالْفَخْشَاءَ وَالْمُنْكَرَ وَالْبَغْيَ وَالسُيُوْفَ الْمُخْتَلِفَةَ وَالشَّدَائِدَ وَاْلمِحَنَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ عَنْ بَلَدِنَا اِنْدُونِيْسِيَّا خآصَّةً وَسَائِرِ اْلبُلْدَانِ اْلمُسْلِمِيْنَ عآمَّةً بِرَحْمَتِكَ يَااَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ ، رَبَّنَا آتِناَ فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى اْلآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ بِفَضْلِ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلاَمٌ عَلىَ الْمُرْسَلِيْنَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعاَلَمِيْنَ
عِبَادَاللَّهِ ! إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُنَا بِاْلعَدْلِ وَاْلإِحْسَانِ وَإِيْتآءِ ذِي اْلقُرْبىَ وَيَنْهَى عَنِ اْلفَحْشآءِ وَاْلمُنْكَرِ وَاْلبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ اْلعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوْهُ عَلىَ نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَاسْئَلُوْهُ مِنْ فَضْلِهِ يُعْطِكُمْ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُوْنَ
، ثُمَّ السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ